الماء بيّنت العديد من الدراسات أسباباً مختلفة لدور الماء في خسارة الوزن، فقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة The Journal of Clinical Endocrinology & Metabolism عام 2003 إلى أنّ شرب 500 مليلترٍ من الماء ساعد على زيادة معدّل عمليات الأيض بنسبة 30% عند البالغين الأصحّاء، وقد حدثت الزيادة في غضون 10 دقائق بعد شرب الماء، ووصلت إلى الحدّ الأقصى بعد ما يُقارب 30 إلى 40 دقيقة.[١] 511 في حين بيّنت دراسةٌ نُشرت في مجلّة International Journal of Obesity volume عام 2011 تأثير الماء البارد في معدّل عمليات الأيض، فقد أشارت النتائج إلى ارتفاع معدّل استهلاك الطاقة خلال الراحة (بالإنجليزية: Resting energy expenditure) بنسبة تصل إلى 25% بعد شرب 10 مليلترات من الماء البارد لكل غرام من وزن الجسم عند الأطفال المصابين بزيادة الوزن، وقد دام هذا التأثير لأكثر من 40 دقيقة، لذا يمكن أن يساعد استهلاك الكمية اليومية الموصى بها من الماء يوميّاً على فقدان الوزن، والمحافظة على الوزن الصحيّ بعد الوصول إليه.
القهوة أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Obesity عام 2013، إلى أنّ الكميات المعتدلة من القهوة ممكن أن تُقلل من استهلاك السعرات الحرارية في الوجبة التي تلي شُرب القهوة وخلال باقي اليوم، وذلك مقارنةً بانخفاض استهلاك القهوة، أو عدم استهلاكها لدى المشاركين المصابين بزيادة الوزن أو السمنة،[٤] وقد أشارت دراسةٌ أُخرى نُشرت في مجلّة Clinical physiology and functional imaging عام 2015 إلى أنَّ شُرب القهوة، وممارسة دوراتٍ متكرّرة من التمارين منخفضة الكثافة يُعزّز أكسدة الدهون في فترة ما بعد التمرين،[٥] كما بيّنت نتائج دراسة نُشرت في مجلّة The American journal of clinical nutrition، أنَّ الكافيين الموجود في القهوة يُحفّز معدّل عمليات الأيض عند الأشخاص الأصحّاء، والمصابين بالسمنة، بالإضافة إلى أنَّه يرفع معدّل أكسدة الدهون عند الأشخاص ذوي الوزن الطبيعي الشاي الشاي هو مشروب عطري يحظى بشعبية واسعة في جميع أنحاء العالم، والذي ينتج من أوراق شجيرات الكاميليا الصينية (الاسم العلمي: Camellia sinensis)،[٧] إذ تُنتَج جميع أنواع الشاي، كالشاي الأحمر، والشاي الأخضر، والشاي الأبيض، والشاي الصيني (بالإنجليزية: Oolong tea) من هذه الشجيرات،[٨] وفيما يأتي توضيح لأنواع الشاي ودورها في خسارة الوزن: الشاي الأخضر: أشارت مراجعةٌ منهجيّةٌ تضمّ 14 دراسة نُشرت في مجلة Canadian Pharmacists Journal عام 2014، إلى أنّ شُرب الشاي الأخضر على مدى 12 أسبوعاً يُمكن أن يُقلل ما يُقارب 0.2 إلى 3.5 كيلوغرامات مقارنةً بالمجموعة التي لم تشرب الشاي الأخضر، ومن الجدير بالذكر أنَّ هذا الدليل لا ينطبق على الشاي الأخضر الذي يُحضّر عادةً بنقع كيس الشاي في الماء الساخن، فقد استَخدمت جميع الدراسات مستخلص الشاي الأخضر الذي على تراكيز عالية من مركبّات الشاي النشطة، بما في ذلك الأعشاب يشمل مشروب الأعشاب أو شاي الأعشاب إضافة أي نوع من الأعشاب، أو التوابل، أو الفواكه إلى الماء الساخن، وهو يختلف عن الشاي التقليدي بعدم احتوائه على الكافيين،[٧] ومثال على هذه الأعشاب ما يأتي: الزنجبيل: يُعدُّ الزنجبيل أحد الأعشاب المُستخدمة للمساعدة على فقدان الوزن، وغيرها من الأغراض الصحيّة، ومع ذلك فقد أظهرت الأبحاث أنَّ الزنجبيل قد لا يكون فعالاً في هذه الحالات،[١٥] وقد أشارت دراسةٌ أولية نُشرت في مجلّة Metabolism عام 2012، إلى احتمالية وجود دور للزنجبيل في التحكّم بالوزن، وذلك عن طريق تحفيز التوليد الحراري للطاقة، وتقليل الشعور بالجوع عند استهلاك الزنجبيل، ولكن هناك حاجة للمزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج العسل مع القرفة أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Journal of Chemical and Pharmaceutical Research عام 2010، إلى أنَّه يمكن أن يساعد شُرب كوب من مغلي العسل والقرفة صباحاً على الريق قبل نصف ساعة من وجبة الفطور، ومساءً قبل النوم على فقدان الوزن،[٢١] ولكنَّ هذه الفائدة غير مؤكدة علمياً، وتحتاج للمزيد من الدراسات لإثبات فعاليتها.